الكواشف الجلية في خرافات المقدسي الكيدية

على مدى أشهر، أبدى الشيخ أبو محمد المقدسي اهتماماً بتشويه سمعتي والتشهير بشخصي على تويتر. تجاهلت حملته التشويهية هذه في بادئ الأمر، وبررت موقفه هذا كونه لا يعرفني. لكن الشيخ لم يتركني بحالي، وواصل حملة التشهير ضدي حتى وضعني في موقف خطير. 

وكنت قد وضحت للشيخ على تويتر في شهر أبريل الماضي السبب وراء نشري للرسالة التي استلمتها بشأن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. كما عبرت له عن قناعتي بأن المصالح تفوق المفاسد، وأكدت له ثقتي بالمعلومات التي وصلتني من مصدري. وعرضت على الشيخ الأخذ بنصيحته وأن أشرح له السبب وراء قيامي بذلك، وأعطيته حسابي على التلجرام لكي يتواصل معي. 

حتى أني كنت على إستعداد حذف المقال إن كان هذا فعلا ما يريده مني. وأنا ما زلت عند كلمتي. 

التغريدات ادناه توضح انه كاذب وأنني بالفعل عرضت عليه الحوار منذ شهر أبريل

بعد عدة أيام فوجئت بأن الشيخ قد حظرني من متابعته على تويتر، وهذا الفعل صدمني وأحزنني لأنني لم أتوقع أن تكون هذه هي ردة فعله على طلب التحدث معه.

والآن أرى الشيخ يتهمني بالكذب! أي كذبة يا شيخ؟ فالجميع يستطيع أن يرى بكل وضوح أنني عرضت عليك الحديث حول الأمر الذي أثار غضبك و حفيظتك. كيف يتوقع الشيخ من الناس أن يصدقوا هذه الاتهامات الواهية بينما يعلم الجميع أن هو المخطئ في هذه الحالة؟ وعندي التغريدات التي تثبت ذلك!

ويدعي الشيخ أيضا أن سبب حظره لحسابي على تويتر يعود لمتابعتي له. ألا يعلم الشيخ بأن أي شخص يمكن أن يرى حسابه على تويتر؟ وأن بإمكان أي شخص أن يفتح حساباً جديداً ويقوم بمتابعته؟ هل قمت أنا بكشف سر كبير بشأن وجود الشيخ على تويتر؟ الجميع يعلم بأن هذا الحساب هو حساب الشيخ الحقيقي، ويظهر فيه بالفيديون فيما أحاول أنا إخفاء هويتي خشية أن أكون عرضة للاستهداف من أشخاص بينهم الشيخ المقدسي بسبب ما أنشره!

إن سبب غضب الشيخ هو قراري بنشر مقال لا يتفق مع محتواه. ليعلم الجميع أن ما نشرته عن محتوى رسالة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي حقيقي. ولكن الآن – وخصوصا بسبب رد فعل الشيخ – أصبحت متيقناً أكثر بأن محتوى الرسالة صحيح, وأنه فضل مهاجمتي بلا من مناقشتها. 

وفقدت اتصالي بمصدري الخاص والله وحده يعلم ما الذي حصل له. 

وعلى أية حال فإن تلك الرسالة لم تكن الشيء الوحيد الذي حصلت عليه، وينبغي على الشيخ أن يعلم بأنني لا أريد أي ضرر أو أذى له. فأنا لا أقضي أيامي كالكثير من الذين يقومون تصوير تغريدات الشيخ على تويتر ويعيدون نشرها في القنوات لكي يثبتوا أنه على خطأ، أو بأنه من مؤيدي تنظيم الدولة! أنا لا أقوم بدعم مواقع هدفها الوحيد التشهير بالشيخ المقدسي. والشيخ يعلم عن من أتحدث وعليه أن يواجه هؤلاء الأشخاص وما يتهمونه به بدلا من محاولاته لتشويه سمعتي. 

ومع كل هذا، عرضي للحديث مع الشيخ لايزال قائما،. 

وأفوض أمري إلى الله وهو بكل شئ عليم. 

شارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *